14 اردیبهشت 1403

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • في المثل الشعبي يقولون: "فلان يصلي الفرض وينقب الأرض"! وذلك تعبيراً عن الذي يؤدي طقوس الصلوات، ومع ذلك يسرق أرض الجيران ويعتدي على حدودها.

    وهذا المثل الشعبي يعبر عن نقد التدين الشكلي والتدين المغشوش، الذي يكتفي صاحبه من التدين بالطقوس الشكلية، مع إهمال القيم والأخلاق، التي هي المقاصد الحقيقية للعبادات، والروح الحقيقية لشعائر الإسلام.

    الکاتب:
    أ.د. محمد عمارة
  • عندما يكون الحديث عن الصفات والشمائل التي يتحلى بها الإنسان، على مستوى الأفراد أو الجماعات، فإن هناك حدوداً فارقة بين «الصفات اللصيقة» وبين «الصفات المكتسبة».. فأن يكون الإنسان طويلاً أو قصيراً.. أسود أو أبيض أو أصفر.. مرسل الشعر أو أجعده.. عربياً أو أعجمياً.. شرقياً  أو غربياً.. من سكان الشمال أو الجنوب... إلخ،

    الکاتب:
    د. محمد عمارة
  • عندما نشر شيخنا محمد الغزالي (1336 – 1416 هـ ، 1917 – 1996م) عليه رحمة الله – كتابه "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" نشر أدعياء السلفية ضده أربعة عشر كتابا، اتفقت جميعها على أن أولى "التهم" الموجهة إلى الشيخ هي "العقل والعقلانية"!

    الکاتب:
    د. محمد عمارة
  • السماحة التي تعني: المساهلة واللين في المعاملات، والعطاء بلا حدود، ودونما انتظار مقابل، أو حاجة إلى جزاء، إن هذه السماحة في النسق الإسلامي ليست مجرد كلمة تُقال، ولا شعار يُرفع، ولا حتى صياغة نظرية تأملية ومجردة، كما أنها ليست مجرد فضيلة إنسانية يمنحها حاكم ويمنعها آخر..

    الکاتب:
    د. محمد عمارة
  • هناك خلط كبير وشديد بين مضامين هذه المصطلحات الثلاثة: الجهاد.. والقتال.. والإرهاب.. وهذا الخلط هو أشد ما يكون في هذه الحرب السياسية والفكرية والدينية والإعلامية الكبرى التي تشنها دوائر غربية متنفذة ضد الإسلام وأمته وحضارته وعالمه.. ليس فقط منذ «قارعة» 11 سبتمبر سنة 2001م التي وقعت بأمريكا.. وإنما قبل هذه «القارعة» بعقود.. وربما قرون..

    الکاتب:
    د. محمد عمارة
  • العدل ـ في الإسلام ـ اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى(1).. والله سبحانه وتعالى يأمر بالعدل: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {90}) (النحل). ولأن العدل نقيض الظلم، فلقد حرّم الله الظلم على نفسه، وعلى عباده: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً {40}) (النساء)،

    الکاتب:
    د. محمد عمارة
  • الإسلام دين التوحيد.. توحيد الله، سبحانه وتعالى، في الألوهية.. والربوبية.. والذات.. والصفات.. والأفعال.. حتى أنه قد بلغ في هذا التصور التوحيدي قمة التنزيه والتجريد، اللذين لا تستطيع اللغة البشرية التعبير عن حقيقة كنههما.. وإنما فقط ـ تضرب لهما الأمثال التي تقربهما إلى التصورات.. فخلاصة الإسلام، والإخلاص للإسلام، هو التوحيد الذي جاءت به سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ {4}‏ )(الإخلاص). والله سبحانه وتعالى في التصور الإسلامي: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {11})(الشورى)،

    الکاتب:
    د. محمد عمارة
  • لقد كانت الوسطية الإسلامية الجامعة هي المنهاج الذي بلور علوم الحضارة الإسلامية ـ النظرية منها والعملية‏..‏

     الدينية منها والمدنية ـ فكان:

    الکاتب:
    د. محمد عمارة
  • الإسلام دين الوسطية، ولقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الوسطية "جَعْلاً إلهيّا"، وليس مجرد خيار من خيارات المؤمنين بالإسلام، فقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾(البقرة:143).

    الکاتب:
    د. محمد عمارة